البابا شنودة يفتح النار علي المجلس العسكري :شهداؤنا كانوا عزل وماتوا بالرصاص والدهس تحت المدرعات

فتح البابا شنودة الثالث النار على الحكومة والمجلس العسكري.

 وافتتح البابا عظته الإسبوعية قائلا للشعب القبطي: "أعزيكم في وفاة أبناءنا في ماسبيرو، لأنهم شهداء، وكانوا عزل ولم يحملوا سلاحاً مطلقاً حسب تعاليم دينهم الذي يمنعهم عن العنف".
 أضاف البابا وسط هتافات عارمة داخل صحن الكنيسة، لقد تحرك أبناؤنا من شبرا حتى ماسبيرو مسافة طويلة وكانوا مكشوفين أمام الجميع ولم يكن معهم سلاح حتى يعتدوا على أحد.
و مع كلمات البابا هتف الأقباط بشدة ضد الحكومة والمجلس العسكري قائلين: "الشعب يريد إسقاط المشير..  واحد ..اتنين البابا شنودة فين.. يانجيب حقهم يا نموت زيهم.. بالروح بالدم نفديك يا صليب.. بالروح بالدم نفديك يا شهيد"
 وأكد البابا انه لأول مرة في تاريخ الكنيسة الحديث يموت 24 شهيداً وأكثر من 300 مصاب، وقال: "هذا لم يحدث اطلاقا في الكنيسة من قبل"، وكشف ان تقرير الطب الشرعي أكد أن ثلثي الشهداء مات جراء إطلاق الرصاص عليهم، والثلث الباقي مات مدهوساً بالسيارات، وقال: "أولادنا الحباء محبوبون لنا جميعاً، ودمهم ليس رخيصاً علينا

No comments:

Post a Comment

Followers