اعتبرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنّ الأقباط في مصر أصبحوا يحنّون لعصر الرئيس السابق حسنى مبارك، وذلك بعد الاشتباكات التي وقعت بين قوات من الجيش ومجموعة من الأقباط وسط القاهرة مساء الأحد الماضي.
وقال مراسل الجريدة في القاهرة: "منذ 17 عامًا وأثناء زيارته لكنيسة مصرية اندهش من وجود صورة لحسنِي مبارك في المدخل.. حيث كان المسيحيون يعتبرون مبارك هو حاميهم وحارسهم الأكبر".
وأضاف: "الاعتقاد الشائع لدى المسيحيين في عصر مبارك كان أنّ الأوضاع في مصر في غيابه يمكن أن تكون أسوأ بكثير، وهم اليوم يحنّون إليه بعد ما تعرّضوا له على يد الحكومة الانتقالية والمجلس العسكري".
وأوضحت الصحيفة أنّه بعد أحداث ماسبيرو "تقابل مع العديد من الأقباط وكان الإجماع الغالب بينهم أن الربيع العربي والثورة المصرية لم تأتِ قط لصالحهم.
وقالوا: إنهم ربما يفعلون مثلمَا فعل أقباط العراق عندما اضطروا لترك البلد بعد أن تصاعدت أعمال العنف الموجهة ضدهم".
واعتبَر المراسل أنّ الإجماع الحاصل لدى مسيحيي مصر هو "أن الديمقراطية لا تضمن وجود تسامح ولا تعددية سياسية ولا حرية رأي"
وقال مراسل الجريدة في القاهرة: "منذ 17 عامًا وأثناء زيارته لكنيسة مصرية اندهش من وجود صورة لحسنِي مبارك في المدخل.. حيث كان المسيحيون يعتبرون مبارك هو حاميهم وحارسهم الأكبر".
وأضاف: "الاعتقاد الشائع لدى المسيحيين في عصر مبارك كان أنّ الأوضاع في مصر في غيابه يمكن أن تكون أسوأ بكثير، وهم اليوم يحنّون إليه بعد ما تعرّضوا له على يد الحكومة الانتقالية والمجلس العسكري".
وأوضحت الصحيفة أنّه بعد أحداث ماسبيرو "تقابل مع العديد من الأقباط وكان الإجماع الغالب بينهم أن الربيع العربي والثورة المصرية لم تأتِ قط لصالحهم.
وقالوا: إنهم ربما يفعلون مثلمَا فعل أقباط العراق عندما اضطروا لترك البلد بعد أن تصاعدت أعمال العنف الموجهة ضدهم".
واعتبَر المراسل أنّ الإجماع الحاصل لدى مسيحيي مصر هو "أن الديمقراطية لا تضمن وجود تسامح ولا تعددية سياسية ولا حرية رأي"
No comments:
Post a Comment